للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عند قصدها فدل ذلك على انتفاء الاشتراك وقصد تغييرٍ منوي في حال الجمعية.

ونظير "فلك" و"دلاص": "عفتان" -وهو الرجل القوي الجافي- يقال: "رجل عفتان" (١) و"رجلان عفتانان" و"رجال عفتان".

فهو في الإفراد بمنزلة "سرحان" (٢) وفي الجمع بمنزلة "غلمان".

ولجمع القلة من أبنية التكسير أربعة وهي: "أفعل" كـ"أفلس" و"وأفعال" كـ"أثواب" و"أفعلة" كـ"أرغفة" و"فعلة" كـ"غلمة".

ويشارك هذه الأبنية في الدلالة على القلة جمعا التصحيح ما لم تقترن بهما الألف واللام الدالة على الاستغراق، أو يضافا إلى ما يدل على الكثرة.

فالاقتران بالألف (٣) واللام كقوله تعالى (٤): {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَات}.


(١) هـ "عقبان".
(٢) السرحان: الذئب.
(٣) هـ "بألف".
(٤) من الآية رقم "٣٥" من سورة الأحزاب وتمامها {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَوَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}.

<<  <  ج: ص:  >  >>