للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِثْلُهُ قَوْلُ الشَّاعِر (١):

١٣ - وأطرق إطراق الشجاع ولو رأى ... مساغًا لناباه الشجاع لصمما


= بالألف دائمًا، وقرأ ابن كثير وحده بتخفيف "إن" و"هذانّ" بالألف وتشديد النون، وقرأ حفص كذلك إلا أنه خفف النون، ووافقه ابن محيصن.
وهاتان القراءتان أوضح القراءات معنى ولفظًا وخطًا على أن "إنْ" مخففة من الثقيلة أهملت، و"هذان" مبتدأ و"لساحران" الخبر، واللام فارقة.
وقرأ أبو عمرو "إن" بتشديد النون وهذين بالياء مع تخفيف النون، ووافقه اليزيدي والمطوعي، وهي واضحة من حيث الإعراب، والمعنى لكن استشكلت من حيث خط المصحف.
١٣ - من الطويل نسبه ابن الشجري في مختاراته ٣٢، وابن قتيبة في الشعر والشعراء والآمدي في المؤتلف ٧١ للمتلمس، وهو في ديوانه ص ٣٤ وروايته في الديوان:
فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى ... مساغًا لنابيه الشجاع لصمما
وفي الأمالي نسبه القالي لعمرو بن شأس، وذكره مع سبعة أبيات ذكر قصتها وروايته:
وأطرقت إطراق الشجاع ولو رأى ... مساغًا لنابيه الشجاع لقد أزم
لكن رواية المصنف هي الرواية المشهورة التي اعتمدها كثير من العلماء. قال الأزهري في تهذيب اللغة ١٢/ ١٢٨: هكذا أنشده الفراء "لناباه" على اللغة القديمة لبعض العرب، وفي معاني القرآن للفراء ٢/ ١٨٤، وأنشدني رجل من الأسد عنهم "يريد بني الحارث" ثم ذكر البيت.
الشجاع: الذكر من الحيات. صمم: عض في العظم.
(١) في الأصل "وقول الشاعر".

<<  <  ج: ص:  >  >>