للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم بينت أن الألف المكسور ما بعدها إذا زالت الكسرة بإدغام أو قفٍ جاز أن تمال، وألا تمال.

لكن الإمالة مع الإدغام العارض أحسن من الإمالة مع الإدغام اللازم.

ثم بينت أن الألف قد تمال طلب التناسب (١) كإمالة ثاني الألفين في (٢) نحو: "معرايا" و"رأيت عمادا".

وكإمالة ألفي (٣): {وَالضُّحَى، وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} (٤) ليشاكل التلفظ بهما التلفظ بما بعدهما.

ثم إن الإمالة لم تطرد فيما لا تمكن له إلا في ألفي "نا" و"ها" نحو "مر بنا" [ونظر إلينا" (٥)] و"مر بها، ونظر إليها، ويريد أن يضربها".

وقد جروا على القياس في ترك إمالة "ألا" و"أما" و"إلى" و"على" و"لدى".

ومما أميل على غير قياسٍ دون سبب "أنى" و"متى" و"بلى" و"يا" و"لا" في قولهم: "إما لا" ومما أميل على غير قياس "را" وما أشبهها من فواتح السور.


(١) الأصل "طلبا للتناسب".
(٢) ع ك "في" في مكان "من".
(٣) ع ك "وكألفي" في مكان "وكإمالة ألفي".
(٤) الآيتان "١، ٢" من سورة "الضحى".
(٥) ع سقط ما بين القوسين.

<<  <  ج: ص:  >  >>