للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإن كان مدعي الزيادة ذا ثبت، أي: حجة ظاهرةٍ، فمسلم (١) دعواه.

كمن احتج على زيادة نون "حنظل"، وهمزة "شمأل"، وميم "دلامص" وهاء "أمهات"، ولام "فحجل" بـ: "حظلت الإبل" إذا تأذت بأكل الحنظل وبـ: "شملت الريح" أي (٢) هبت شمالًا وبـ: "دلصت الدرع، فهي دلاص ودلاص" أي براقة وبسقوط هاء "أمهات" في الأمومة، ولام "فحجل" في الفحج" (٣).

"

وإن يكن تأصيل حرفٍ موجبا ... فقد نظير، أو يرى مغلبا

[ما قل فاجعله مزيدًا أبدًا (٤)] ... كـ"نرجس" و"جندب" و"تقتدا" (٥)

"

أي: إذا كان الحكم بأصالة حرف موجبًا لعدم النظير تعين الحكم بالزيادة كنون "نرجس" (٦) فإنه زائد، إذ لو لم يكن


(١) ك "فتسلم".
(٢) ع "إذا" في مكان "أي".
(٣) مصدر فحج فحجا: تدانت صدور قدميه، وتباعدت عقباه، فهو أفحج وهي فحجاء، والجمع فحج.
(٤) سقط هذا الشطر من س وكرر الشطر الأول من البيت السابق في مكانه.
(٥) ع "نقتدا".
(٦) النرجس: نبت من الرياحين من الفصيلة النرجسية ومنه أنواع تزرع لجمال زهرها، وطيب رائحته، وزهرته تشبه بها الأعين والواحدة: نرجسة.

<<  <  ج: ص:  >  >>