للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأعني بـ"مطلقًا" (١) أن وجود التاء في الواحد مصحح لجمعه بالألف والتاء:

علم مؤنث كان كـ"عمرة" و"سلمة".

أو علم مذكر كـ"طلحة" و"حمزة".

أو اسم جنس جامدًا كـ"تمرة" و"غرفة".

أو اسم جنس صفة كـ"ضخمة" و"حلوة".

و"ما" من قولي:

. . . . . . . . . . . وما خلا .... . . . . . . . . . .

بمعنى "الذي" معطوفة على "ذي التا".

أي: الجمع المذكور لذي التاء -مطلقًا- ولما خلا منها من اسم علم لأنثى كـ"هند" و"حلى" (٢) -والمراد بهما امرأتان (٣) ".

"ص":

وما خلا منها اسم جنس أنثا ... لغير نقل فيه لا تنبعثا

وقسه في ذي ألف التأنيث لا ... شبهًا لـ حمراء وسكرى واعدلا


(١) ك وع "مطلق".
(٢) ع "حبلى".
(٣) سقط ما بين القوسين من ك وع وجاء موضعه "أي: وهو باطراد لما فيه تاء التأنيث من أعلام الذكور، والإناث كطلحة وسلمة وأسماء الأجناس جوامدها ومشتقاتها كتمرة وضخمة، ولما خلا من التاء من أعلام الإناث كحبلى، وهو اسم امرأة".

<<  <  ج: ص:  >  >>