للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن "تفاعل" وما جرى مجراه (١) كـ"تجاوروا تجاورًا".

ومن أفعل تعجبًا كـ"ما أجوده".

والتزام إدغام ما كان من ذلك مضعفًا كـ"حم (٢) فهو أحم" و"تحاج (٣) زيد وعمرو" و"ما أجل الله".

وقوله:

. . . . . . . . . . . ... وإن يكسر (٤) فذا -أيضًا- يجب

له بلا قيدٍ. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .

أي: وإن يكسر الثاني فإبداله ياء يجب -مطلقًا- دون قيد أي: سواء كانت الأولى مكسورةً، أو مفتوحةً، أو مضمومة.

فالمكسورة بعد المكسورة نحو: "إيم" وهو مثال "إثمد" (٥) من الأم.

والمكسورة بعد المفتوحة نحو: "أيمة".


(١) ع ك "وما جرى عليه" في مكان "وما جرى مجراه".
(٢) حم الماء ونحوه حمما، سخن، والشيء: أسود: والجرة: احترقت من النار فهو أحم، وهو حماء.
(٣) حاجة محاجة وحجاجا: جادله، وفي التنزيل العزيز: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ}.
(٤) الأصل "تكسر".
(٥) الإثمد: عنصر معدني بلوري الشكل قصديري اللون، صلب هش، يوجد في حالة نقية، وغالبًا متحدًا مع غيره من العناصر، يكتحل به.

<<  <  ج: ص:  >  >>