للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حركتها ومنه قول الشاعر:

(١٢٣٤) - نجاة أصابتهم، وأمر غواهم (١) ... سفاهًا (٢)، وهل تدعو الغواة إلى الرشد

أراد: نجأة أصابتهم، والنجأة: المرة من نجأه إذا أصابه بالعين وقال آخر:

(١٢٣٥) - تأبط خافةً فيها مساب ... وأضحى يقتري مسدًا بشيق

أراد: مسأبًا، وهو ظريف للعسل.


(١) ع "غوايتهم" في مكان "غواهم".
(٢) ع "سقاهم" في مكان "سفاها".
١٢٣٤ - من الطويل لم أعثر له على قائل.
١٢٣٥ - من الوافر قاله أبو ذؤيب الهذلي ورواية ديوان الهذليين ١/ ٨٧، هي رواية المصنف وفي اللسان "مسد" جاء البيت كما يلي:
غدا في خافة معه مساد ... فأضحى. . . . . . . . . . .
تأبط الخافة: جعلها تحت إبطه.
يقول: إن هذا العسال قد تأبط خريطة فيها سقاء العسل وصار يتتبع الحبل المربوط بأعلى الجبل عند نزوله إلى موضع العسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>