للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأمثال ذلك كثيرة.

وما أمكن من ذلك أن يجعل من مادتين فهو أولى من ادعاء البدلية.

كـ"أمللت الكتاب" و"أمليته" (١).

و"نم الحديث" و"نماه" -إذا رفعه.

و"حظ الرجل" و"حظي" -بمعنى بخت.

فإن كلا من هذه مساوٍ للآخر في الاشتقاق والتصريف، فلم يكن جعل أحدهما أصلًا بأولى من العكس، بخلاف ما ذكرته قبل من "أخ" و"أب" و"جلا" فإن استعمالها بحرف اللين فائق لاستعمالها بالتضعيف، فكان التضعيف فرعًا.


(١) أملى الكتاب وأمله: قاله فكتب عنه وفي التنزيل العزيز: {فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>