كتاب شرح الكافية الشافية

باب الإبدال - فصل في الإدغام اللائق بالتصريف - ج: 4 - ص: 2181

وشذ ترك الإدغام -أيضًا- في "دبب (١) الإنسان" إذا نبت الشعر (٢) في جبينه (٣)، و"صكك الفرس" إذا اصطك عرقوباه (٤)

و"ضببت الأرض" إذا كثرت (٥) ضبابها (٦).

و"قطط الشعر" إذا اشتدت جعودته (٧).

و"لححت (٨) العين (٩) ولخخت" إذا التصقت.

و"مششت الدابة" إذا شخص في وظيفها (١٠) [شيء له (١١)] حجم دون صلابة العظم.

و"عززت الناقة" إذا ضاف إحليلها وهو مجرى لبنها، فشذوذ ترك الإدغام في هذه الأفعال كشذوذ ترك الإعلال

---

(١) ك "ذبب" في مكان "دبب".
(٢) ع ك "شعر".
(٣) الجبين: ما فوق الصدغ من يمين الجبهة وشمالها.
(٤) تثنية عرقوب وهو من الدابة: ما يكون في رجلها بمنزلة الركبة في يدها، وكل ذي أربع عرقوباه في رجليه، وركبتاه في يديه.
(٥) ع ك "كثر" في مكان "كثرت".
(٦) في جميع النسخ "ضبائها" في مكان "ضباضها".
(٧) الجعودة مصدر جعد الشعر: اجتمع وتقبض والتوى
(٨) ع "لجحت".
(٩) ع ك "عينه" في مكان "العين".
(١٠) الوظيف: مستدق الذراع والساق.
(١١) سقط ما بين القوسين من الأصل وهـ.