للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تسكينها لتساوي صاد "إصبع" وباء "أبلم".

ووجب إبدالها ياءً في مثال: "إصبع" وواوًا في مثال "أبلم" لأنها ثانية همزتين في كلمهٍ، وساكنة فسلك بها سبيل "إيمان" و"أومن" على ما تقدم.

"الروم" إن بنيت مثل "حذيم" ... منه فلازم مثال: "ريم"

و"الرمي" إن بنيت مثل "جعفر" ... منه فبـ"الرميا" ائت غير ممتري] (١)

"ش"

الراء من "روم" (٢) بإزاء [حاء "حذيم" (٣)، والواو بإزاء الذال، والميم بإزاء] (٤) الميم.

والياء في "حذيم" زائدة بين العين واللام فجيء بها بين واو "روم" وميمه" بعد كسر رائه بإزاء كسر حاء "حذيم".

فاجتمعت الياء والواو وسبق أحدهما بالسكون ففعل بهما ما سبق التنبيه عليه من إبدالٍ وإدغام.


(١) سقط ما بين القوسين من ط.
(٢) الروم: شحمة الأذن -وعند القراء- سرعة النطق بالحركة التي في آخر الكلمة الموقوف عليها مع إدراك السمع لها، وهو أكثر من الإشمام؛ لأنه يدلك بالسمع.
(٣) الحذيم من السيوف ونحوها: القاطع، ومن الرجال: الحاذق بالشيء.
(٤) سقط ما بين القوسين من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>