للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و [قوله]: {مَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّق} (١).

و[قوله]: {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ} (٢) - أي الاستقرار- ومنه قول الشاعر:

(١٢٥٠) - أظلوم إن مصابكم رجلًا ... أهدى السلام تحيةً ظلم

أي: إن إصابتكم (٣) رجلًا.


(١) من الآية رقم "١٩" من سورة "سبأ".
(٢) من الآية رقم "١٢" من سورة "القيامة".
(٣) ع "أصابكم" في مكان "إصابتكم".
١٢٥٠ - من الكامل نسب في الأغاني ٣/ ٩٧، ٩/ ٢٢٦ إلى الحارث بن خالد المخزومي أحد شعراء قريش الغزليين، وهذا هو المشهور الذي سار عليه كثير من المصنفين.
وفي درة الغواص ص ٤٣ نسب إلى العرجي، وهو في ديوانه ص ١٩٣ واعتمده في المغني ٢/ ١٢٤ وسار عليه ابن خلكان في وفيات الأعيان ١/ ٩٣.
وظلوم صوابه ظليم لأنه اسم المحبوبة التي ورد ذكرها في مطلع القصيدة وهو:
أقوى من أل ظليمة الحزم ... فالغمرتان فأوحش الخطم
وهي: أم عمران زوجة عبد الله بن مطيع كان الشاعر ينسب إليها فلما مات زوجها تزوجها.

<<  <  ج: ص:  >  >>