للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢ - وإن لم يكن لحم غريض فإنه ... تكب على أفواههن الغرائر

والثالث نحو: "إنها قمر جاريتك".

"فإن وليه ظرف مسند إلى مؤنث نحو: "إنه عندك جارية" (١) جاز فيه الوجهان.

وإن تضمنت الجملة المفسرة لهذا الضمير مؤنثًا غير فضلة، ولا كفضلة كان تأنيثه باعتبار القصة مختارًا لا واجبًا (٢).

فإن كان المؤنث فضلة كقولك: "إنه زيد حب هند" أو كفضلة كقوله تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ} (٣) فالمسموع يه التذكير، ويجوز التأنيث (٤).


(١) ع "جارته".
(٢) حدث اضطراب في الأصل حيث زاد الناسخ أربعة أسطر من الكلام السابق.
(٣) سورة طه الآية ٧٤.
(٤) ك ع هـ سقط ما بين القوسين.
٣٢ - من الطويل من قصيدة يرثي بها أبو طالب أبا أمية بن المغيرة "الديوان ص ١١".
الغريض: الطري من اللحم. الغرائر: الأعدال يكون فيها الدقيق والحنطة وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>