للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد يكون أحد (١) جزأي الجملة المسمى بها مستترًا فيعامل معاملة الجملة المصرح بجزأيها، ولا تتأثر بالعوامل، ومنه قول الراجز من رواية (٢). أبي العباس أحمد بن يحيى (٣).

ثعلب (٤):

٣٣ - نبئت أخوالي بني يزيد

٣٤ - ظلما علينا لهم فديد (٥)


(١) هـ "إحدى".
(٢) هـ سقط "من رواية".
(٣) أحمد بن يحيى بن زيد بن يسار الملقب بثعلب إمام كوفي نحوي، لغوي بغدادي له معرفة بالقراءات ولد سنة ٢٠٠ هـ، ومات سنة ٢٩١ هـ.
(٤) هـ سقط "أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب".
(٥) تنظر مجالس ثعلب ١/ ٢١٢.
٣٣ و ٣٤ - نسب هذا الرجز العيني ١/ ٣٨٨، ٤/ ٣٧٠ لرؤبة وهو في ملحقات ديوانه ص ١٧٢. واستشهد به المصنف في شرح التسهيل ١/ ٢٨ ولم ينسبه.
وفديد: الصوت الشديد أي: أن أصواتهم تعلو علينا ولا يوقروننا.
قال ابن الخباز في شرح الدرة الألفية ص ٩٩:
وأما الجملة كتأبط شرًا وبرق نحره فلا ترخم؛ لأن النداء لم يؤثر فيها البناء كالمضاف، والمضارع له، ومن لطيف مسائلها أن يزيد من قوله:
نبئت أخوالي بني يزيد
لا يجوز ترخيمه؛ لأن معه ضميرًا منويًا فهو كالظاهر المصرح به.
والخالي من الضمير يرخم كبيت الكتاب:
فقالوا تعالوا يا يزي بن محرم ... فقلت لهم إني حليف صداء

<<  <  ج: ص:  >  >>