للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ش": إذا كان لشخص اسم ولقب، وذكرا معًا، قدم الاسم على اللقب.

ثم إن كانا مركبين، أو كان أحدهما مفردًا، والآخر مركبا جعل اللقب تابعًا للاسم في إعرابه إما بدلًا، وإما عطف بيان كقولك: "هذا عبد الله عابد الكلب".

و"رأيت زيدًا أنف الناقة".

وإن كانا مفردين "أضيف الاسم إلى اللقب بإجماع.

وجاز عند الكوفيين جعل اللقب تابعًا للاسم (١) " كقولك: "هذا سعيد كرز" و"رأيت سعيدًا كرزًا".

"ص":

ولم يخصوا بالأناسي العلم ... بل وضعه لكل مألوف أهم

كـ"لاحق" و"شذقم" و"هيلة"

و"واشق" و"واسط" و"أيلة"

"ش": لما كان الباعث على التسمية بالأعلام تعيين (٢) المسمى، وذلك مطلوب في المألوفات (٣) كلها لم يختص بالإنسان، بل لكل ما يؤلف منها قسط كالخيل، والإبل، والغنم، والكلاب، والبلاد (٤).


(١) ع سقط ما بين القوسين.
(٢) هـ "تعين".
(٣) ك وع "الملوفات".
(٤) ع "في البلاد".

<<  <  ج: ص:  >  >>