للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكقولهم (١) لـ"الجبهة" وهي إحدى منازل القمر: "جبهة (٢) الأسد"، قال الشاعر:

(٩٩) - يا من رأى عارضًا أكفكفه ... بين ذراعي وجبهة الأسد

وربما حذفت الألف واللام دون نداء ولا إضافة كقول الشاعر:

(١٠٠) - تنظرت نسرًا والسماكين أيهما ... علي من الغيث استقلت مواطره


(١) ك "وكقولك".
(٢) ع "وجبهة الأسد" بزيادة الواو.
٩٩ - من المنسرح استشهد به المصنف في شرح عمدة الحافظ ص ٨٧ وفي شرح التسهيل ٢/ ١٧٨، ولم ينسبه وقد نسبه بعض العلماء للفرزدق وقد راجعت ديوانه المخطوط فلم أجده، ورأيت شارح ديوانه أثبته ص ٢١٥ نقلًا عن النحويين، والبيت من شواهد سيبويه ١/ ١٨٠، والخزانة ١/ ٣٦٩، والعيني ٣/ ٤٥١.
ومعنى العارض: السحاب المعترض في الأفق. وأكفكفه: أمسحه مرة بعد أخرى.
ذراعًا الأسد: كوكبان يدلان على المطر عند طلوعهما.
١٠٠ - من الطويل قاله الفرزدق في نصر بن سيار ملك العراقين "الديوان ص ٣٤٧" وهو في شرح التسهيل ١/ ٣٠.
والسماكان: نجمان: الأعزل، والرامح، وهما من منازل القمر.
ورواية المصنف في شرح عمدة الحافظ ٦٣ وابن هشام في المغني ١/ ٧٢ "تنظرت نصرًا".
ورواية اللسان "تأملت نسرًا" ٥/ ٣٠٦، وفي ١٨/ ٥٩ كرواية المصنف هنا وفيشرح التسهيل.
ورواية ابن جني في المحتسب ص ٤ تنطوت نسرًا رواها عن أبي علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>