للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأجاز الأخفش (١) ذلك دون ضعف.

ومن شواهد استعمال ذلك قول بعض الطائيين:

(١٠١) - خبير بنور لهب فلا تك ملغيًا ... مقالة لهبي إذا الطير مرت

"ص":

ومفردًا أو جملة يأتي الخبر ... أو ظرفًا أو حرفًا وما به يجر (٢)


(١) سعيد بن مسعدة المجاشعي أبو الحسن، كان الطريق إلى كتاب سيبويه توفي سنة ٢١٠ هـ وقد سبق التعريف به.
(٢) في ط "أو حرفًا به الاسما تجر".
١٠١ - من الطويل من شواهد المصنف في شرح عمدة الحافظ ص ١٥، وشرح التسهيل ١/ ٤٥ والسيوطي في همع الهوامع ١/ ٩٤، ولم ينسبه المصنف ولا السيوطي ولا غيرهما ممن استدلوا بالبيت.
وبنو لهب: حي من الأزد يقال: إنهم أزجر الناس للطير.
واللهبي الذي عناه الشاعر هو الذي زجر حين وقعت حصاة في صلعة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في الحج فأدمته، فقال الرجل: أمير المؤمنين والله لا تحج بعدها. فكان كما قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>