للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} (١).

{قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ} (٢).

ومثال ذلك مع "لكن" قول الشاعر:

(١٢٣) - بكل داهية ألقى العداة وقد ... يظن أني في مكري بهم فزع

(١٢٤) - كلا ولكن ما أبديه من فرق ... فكي يغروا فيغريهم بي الطمع

"وقول الشاعر (٣):

(١٢٥) - فوالله ما فارقتكم قاليًا لكم ... ولكن ما يقضي فسوف يكون (٤)


(١) من الآية رقم ٤١ من سورة الأنفال، وقد تأخرت هذه الآية عن التي بعدها في الأصل.
(٢) من الآية رقم ٨ من سورة "الجمعة".
(٣) ك وع "ومثله قول الآخر".
(٤) هـ سقط ما بين القوسين.
١٢٣ - ١٢٤ - من البسيط لم ينسبها المصنف هنا ولا في شرح التسهيل ١/ ٥٤.
والداهية: قصد منها الرجل العظيم البصير بعواقب الأمور.
والفرق: الخوف.
١٢٥ - هذا آخر ثلاثة أبيات من الطويل ذكرها القالي في أماليه ١/ ٩٩ ولم ينسبها، وإنما قال:
أنشدنا أبو بكر -رحمه الله- قال: أنشدنا أبو حاتم -ولم يسم قائلًا -في طول الليل.
ونسبها الشنقيطي في الدرر اللوامع ١/ ٨٠ للأفوه الأودي، وليست في ديوانه ولم ينسبها العيني في المقاصد ٢/ ٣١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>