للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٢٦) - "لتقربن قربًا جلذيا

(١٢٧) - ما دام فيهن فصيل حيا (١)

": هذه الثلاثة عشر فعلًا متساوية في دخولهن على المبتدأ والخبر وعملهن (٢) فيهما (٣) العمل المذكور.

إلاأن "ليس" وما قبلها تعمله بلا شرط.

و"زال" و"برح" و"فتئ" و"انفك" تعمله بشرط مصاحبة نفي. و"دام" تعمله بشرط مصاحبتها (٤) "ما" المصدرية النائبة عن ظرف زمان (٥).


(١) هكذا وردت هذه الأبيات في صلب نسخة الأصل، وخالفت النسخ الباقية وهي س وش وط وع وك وهـ هذه النسخة في الأبيات: الثاني، والثالث، والرابع، والخامس فجاء النظم كما يلي:
كـ"كان" "ظل" "بات" "أضحى" "أصبحا" ... "أمس" و"صار" "ليس" "زال" "برحا"
"فتئ" و"انفك" وهي الأربعة ... لنفي أو مشبه نفي متبعه
ومثل "كان" "دام" بعد "ما" لدى ... إفهام وقت بعضهم في ذا شدا
وهكذا جاءت ثلاثة أبيات موضع أربعة، وقد كتبت هذه الأبيات الثلاثة في هامش الأصل.
(٢) هـ "وعلمهن".
(٣) ك وع سقط "فيهما".
(٤) ك وع "مصاحبة".
(٥) ك وع "الزمان".
١٢٦ - ١٢٧ - هذا الرجز الذي أورده المصنف في النظم وأغفله في الشرح ينسب لابن ميادة "الخزانة ٤/ ٦٠ اللسان "جلذ" ولم ينسب في كتاب سيبويه ١/ ٢٨، وجاء بعده بيت ثالث هو
فقد دجا الليل فهيا هيا
ومعنى لتقربن: لتسيرن، والقرب: سير الليلة حتى يورد الماء في صبيحتها، والجلذي: السريع ومنه أجلوذ: جد في السير -والخطاب لناقته.

<<  <  ج: ص:  >  >>