للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الله تعالى: {أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا} (١).

وقال امرؤ القيس:

(١٤٠) - وبدلت قرحًا داميًا بعد صحة ... فبالك من نعمى تحولن أبؤسا

ويروى:

. . . . . . . . . . . ... لعل منايانا تحولن أبؤسا

وحكى سيبويه عن بعض العرب: "ما جاءت حاجتك" -بالنصب والرفع (٢) بمعنى: ما صارت (٣).


(١) من الآية رقم ٩٦ من سورة يوسف.
(٢) قال سيبويه في الكتاب ١/ ٢٤، ٢٥:
"ومثل قولهم "من كان أخاك" قول العرب: ما جاءت حاجتك -كأنه قال: ما صارت حاجتك، ولكنه أدخل التأنيث على "ما" حيث كانت "الحاجة".
وإنما صير "جاء" بمنزلة "كان" في هذا الحرف وحده؛ لأنه بمنزلة المثل.
ومن يقول من العرب، ما جاءت حاجتك كثير.
وزعم يونس أنه سمع رؤبة يقول: ما جاءت حاجتك -فيرفع".
(٣) ك وع سقطت "ما".
١٤٠ - من الطويل "ديوان امرئ القيس ١٠٧"، والرواية الثانية التي ذكرها المصنف هي رواية الديوان، وبهذا البيت سمي امرؤ القيس "ذا القروح".
وأراد بالقرح: ما نافه في جسمه من الحلة المسمومة التي وجه بها إليه ملك الروم.

<<  <  ج: ص:  >  >>