للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ما أصبح أبردها، وما أمسى أدفأها".

"يعنون الدنيا (١)، روى (٢) ذلك الكوفيون (٣) ".

وأجاز أبو علي زيادة "أصبح" في قول الشاعر:

(١٦٥) - عدو عينيك وشانيهما ... أصبح مشغول بمشغول

وكذلك (٤) أجاز زيادة "أمسى" في قول الآخر (٥):

(١٦٦) - أعاذل قولي: ما هويت فأوبي ... كثيرًا أرى أمسى لديك ذنوبي


(١) سقط من الأصل "يعنون الدنيا".
(٢) ك وع "وروى".
(٣) هـ سقط ما بين القوسين.
(٤) ك وع "وكذا".
(٥) هـ "قول الشاعر".
١٦٥ - من السريع وهو من شواهد المصنف في شرح التسهيل ١/ ٥٩ شانيهما: مبغضهما.
١٦٦ - من الطويل أنشده أبو علي ولم يعزه ولم يوجد من العلماء بعده من نسبه، وهو من شواهد المصنف في شرح التسهيل ١/ ٥٩.
ورواية السيوطي في همع الهوامع ١/ ١٢٠.
أعاذل قومي ما هويت فإنني .... . . . . . . . . . .
وأيدها الشنقيطي في الدرر اللوامع ١/ ٩٠.
العاذلة: اللائمة أوبي: عودي.

<<  <  ج: ص:  >  >>