للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٨٦) - فإن تنأ عنها حقبة لا تلاقها ... فإنك -مما أحدثت- بالمجرب

وبعد "أن" المفتوحة (١) كقوله -تعالى (٢): {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} (٣)

"ص":

وأعملوا (٤) في النكرات "لا" كـ"ما" ... مثاله: "لا ذو ارتياب مسلما" (٥)

و"لا أنا باغيًا" آت عن ثقة ... وفيه بحث بارع من حققه

واسما لـ"لات": الحين" محذوفًا جعل ... ونصب "حين" خبرًا بعد نقل


١٨٦ - من الطويل قاله امرئ القيس "الديوان ٤٢".
والضمير في "عنها" لأم جندب امرأة امرئ القيس، وتقدم ذكرها قبل البيت الشاهد. وهو:
خليلي مرا بي على أم جندب ... نقض لبانات الفؤاد المعذب
وللقصيدة قصة مبسوطة في موضعها.
الحقبة: السنة وأراد بها الحين.
(١) هـ سقط ما بين القوسين.
(٢) من الآية رقم "٣٣" من سورة "الأحقاف".
(٣) هـ وك وع سقط "على أن يحيى الموتى".
(٤) هـ "وأعلموا".
(٥) هكذا في الأصل -وفي باقي- النسخ "لا معتد مسلمًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>