فأما قوله: تقول بنتي قد أنى أناكا ... يا أبتا علك أو عساكا وقول الآخر: ولي نفس أقول لها إذا ما ... تخالفني لعلي أو عساني فأما تقديره عندنا: أن المفعول مقدم، والفاعل مضمر كأنه قال: عساك الخبر أو الشر. وكذلك "عساني الحديث" ولكنه حذف لعلم المخاطب به، وجعل الخبر اسمًا على قولهم: "عسى الغوير ابؤسًا". وكذلك قول الأخفش: وافق ضمير الخفض ضمير الرفع في "لولاي" فليس هذا القول بشيء ولا قوله: "أنا كأنت" ولا "أنت كأنا" بشيء. ٢٠٩ - من الطويل قائله متمم بن نويرة من قصيدة "المفضليات ٢٧٠، المقتضب ٣/ ٧٤، الخزانة ٢/ ٤٣٣". الملمة: النازلة الشديدة. الأجدع: مقطوع الأنف أو الأذن أو اليد، أو الشفة.