للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا "ليتما" فإن اختصاصها بالمبتدأ والخبر باق، فأعملت وأهملت.

فمن أعملها، فلبقاء الاختصاص.

ومن أهملها فإلحاقًا بأخواتها؛ ولأنها باينت "كان" حين قارنها ما لا يقارن "كان". كما أهملت "ما" حين وصلت بـ"إن"؛ لأنها باينت "ليس" بمقارنتها ما لا يقارنها.

وقد روي بيت النابغة:

(٢١٩) - قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا ... إلى حمامتنا أو نصفه فقد

بنصب "الحمام" ورفعه (١). ورفعه أقيس (٢).

وحكى ابن برهان أن الأخفش روى عن العرب: "إنما زيدًا قائمًا". فأعمل "أن" (٣) مع زيادة "ما".


(١) هـ وع سقط "ورفعه".
(٢) جوز سيبويه في "ليتما هذا الحمام لنا" كون "ما" موصولة. والصلة: الحمام مع مبتدأ محذوف.
ولنا: الخبر "حاشية في هامش الأصل".
(٣) سقط "أن" من جميع النسخ والمقام يقتضيها.
٢١٩ - من البسيط من قصيدة مشهورة للنابغة الذبياني يسترضي بها النعمان بن المنذر والرواية في الديوان ص ١٦.
قالت فياليتما. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .
ورواية المصنف هي رواية الأصمعي
فقد: حسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>