للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمرجوع إليه بحذف أصل للمتوصل إليه بزيادة.

ولما كانت المكسورة أصلًا استحقت موضعًا لا يتقيد بقبيل دون قبيل بل موضعها صالح للاسم والفعل دون اختلاف معنى.

فمن ذلك وقوعها أول كلام نحو: "إن زيدًا ذاهب".

ووقوعها في موضع الحال كقولك: "جئت وإن زيدًا حاضر" (١).

أنشد سيبويه (٢):

(٢٢٠) - ما أعطياني ولا سألتهما ... إلا وإني لحاجزي كرمي

ووقوعها صلة كقوله -تعالى (٣): {وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا


(١) ك وع "لحاضر".
(٢) كتاب سيبوبه ١/ ٤٧٢.
(٣) من الآية رقم ٧٦ من سورة القصص.
٢٢٠ - من المنسرح قاله كثير بن عبد الرحمن من قصيدة يمدح عبد الملك بن مروان، وأخاه عبد العزيز "الديوان ص ٢٧٣".
والشطر الثاني يروى بروايتين:
الأولى: بتشديد اللام من "إلا" وكسر همزة "إن" وهي رواية سيبويه ١/ ٤٧٢.
الثانية: بتخفيف اللام من "إلا" وفتح همزة "أن"، وهي رواية المبرد في المقتضب ٢/ ٣٤٦.
والرواية الأولى أصلح من جهة المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>