للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخبر المعطوف بعد "إن" إن ... قارنها استحسنه كل فطن

"ش": مما تختص به "إن" المكسورة وقوع لام الابتداء بعدها مقارنًا لاسمها المتأخر نحو: "إن في الدار لزيدًا".

أو لخبرها المتأخر نحو: "إن زيدًا لفي الدار".

فإن كان الخبر منفيًا لم تلحقه مطلقًا.

وكذا إن كان فعلًا (١) ماضيًا متصرفًا غير مقارن لـ"قد".

فإن كان (٢) ماضيًا (٣) غير متصرف، أو متصرفًا (٤) مقارنًا لـ"قد" لم يمتنع اقترانه باللام نحو: "إنك لنعم الرجل" و"إنك لقد أحسنت".

وإن كان الخبر جملة شرطية لم يلحق (٥) هذا اللام، لا مع الجزء الأول، ولا مع الثاني نحو: "إنك إن تأتني أكرمك".

وأجاز أبو بكر بن الأنباري: "إنك إن تأتني لأكرمك".

وأجاز -أيضًا- علي الكسائي دخولها على الواو التي


(١) ع سقط "فعلا".
(٢) هـ "فإن كان فعلًا".
(٣) هـ سقط "ماضيًا".
(٤) هـ "أو ماضيًا متصرفًا" وع سقط "أو متصرفًا".
(٥) ك وع "لم تلحقه" وهـ "يلحقه".

<<  <  ج: ص:  >  >>