للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ثم أشرت إلى أنه إذا تلاها فعل فحقه أن يكون بعض نواسخ الابتداء نحو قوله تعالى (١): {إِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ} (٢).

ثم أشرت إلى أنه قد يليها فعل غير ناسخ للابتداء على سبيل الشذوذ كقول عاتكة امرأة الزبير -رضي الله عنه.

(٢٤٦) - يا عمرو لو نبهته لوجدته ... لا طائشَا رعش الجنان ولا اليد

(٢٤٧) - شلت يمينك إن قتلت لمسلمًا ... حلت عليك عقوبة المتعمد

وحكى الكوفيون: "إن يزينك لنفسك، وإن يشينك لهيه (٣) ".


(١) من الآية رقم ١٤٣ من سورة البقرة.
(٢) هـ "سقط ما بين القوسين".
(٣) جاء في أصول ابن السراج ١/ ٣١٦:
"حكى الفراء: "إن يزينك لنفسك، وإن يشينك لهيه"".
٢٤٦ - ٢٤٧ - بيتان قالتهما عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل القرشية، العدوية ترثي زوجها الزبير بن العوام -رضي الله عنه- وتدعو على قاتله عمرو بن جرموز، وفي الشطر الأول من البيت الثاني روايات منها رواية المصنف هنا، وهي رواية ابن جني في المحتسب ١٤٥.
ومنها روايته في شرح التسهيل ١/ ٧٠ وهي:
ثكلتك أمك. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .

<<  <  ج: ص:  >  >>