للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد: لا أبا لك (١).

وقد يتأول العلم بنكرة فتجعل (٢) اسم "لا (٣) " مركبًا معها إن كان مفردًا كقول الشاعر:

(٢٦٦) - أرى الحاجات عند أبي خبيب ... نكدن ولا أمية في البلاد


(١) ك ع سقط "أراد لا أبا لك".
(٢) ك ع "فيجعل".
(٣) هـ "الاسم".
٢٦٦ - من الوافر من أبيات تنسب إلى عبد الله بن الزبير -بفتح الزاي- الأسدي من أسد بن خزيمة، وكان سأل عبد الله بن الزبير بن العوام زادا وراحلة فقال له: إن نفقتي قد ذهبت فقال: ما كنت ضمنت لأهلك أنها تكفيك إلى أن ترجع إليهم.
فقال: وإن ناقتي قد نقبت ودبرت فقال ابن الزبير: أنجد بها يبرد خفها.
قال الشاعر: إنما جئتك مستحملًا، ولم آتك مستوصفًا فلعن الله ناقة حملتني إليك، قال ابن الزبير: إن وراكبها، فخرج يقول أبياتًا أولها:
أقول لغلمتي شدوا ركابي ... أجاوز بطن مكة في سواد
فمالي حين أقطع ذات عرق ... إلى ابن الكاهلية من معاد
أبو خبيب: عبد الله بن الزبير. تكدن: تعذرن.
"ينظر: زهر الآداب للحصري ٤٧٤، الخزانة ٢/ ١٠٠، تاريخ الخلفاء ٨٣، سيبويه ١/ ٣٥٥، ابن الشجري ١/ ٣٢٩ ونسب الشاهد في الأغاني ١٠/ ١٦٣ لعبد الله بن فضالة".

<<  <  ج: ص:  >  >>