للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والثاني: أنه على تقدير لا واحد من مسميات هذا الاسم.

وكلا القولين غير مرضي:

أما الأول فيدل على فساده أمران:

أحدهما: التزام العرب تجرد المستعمل ذلك الاستعمال من الألف واللام، ولو كانت إضافة "مثل" منوية لم يحتج إلى ذلك.

الثاني: إخبار العرب عن (١) المستعمل ذلك الاستعمال (٢) بـ"مثل" كقول الشاعر:

(٢٦٨) - تبكي على زيد ولا زيد مثله ... "بريء من الحمى سليم الجوانح (٣) "

فلو كانت (٤) إضافة "مثل" منوية لكان التقدير: ولا مثل زيد مثله وذلك فاسد.

وأما القول الثاني فضعفه بين؛ لأنه يستلزم ألا يستعمل هذا الاستعمال إلا علم مشترك فيه كـ"زيد".


(١) ك "على".
(٢) ك وع سقط "الاستعمال".
(٣) سقط ما بين القوسين من الأصل.
(٤) ع "كان إضافة".
٢٦٨ - من الطويل لم أقف له على قائل معين ورواية ع "يبكي".

<<  <  ج: ص:  >  >>