للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وألحق الأخفش وأبو علي الفارسي بأفعال هذا الباب "سمع" إذا وليها اسم غير مسموع كقولك: "سمعت زيدًا يقرأ".

فإذا وليها اسم مسموع اكتفت به كقولك: "سمعت حديثك".

ومن أفعال هذا الباب المشهورة "زعم" كقول الشاعر:

(٢٨٣) - فإن تزعميني كنت أجهل فيكم ... فإني شريت الحلم بعدك بالجهل

و"وجد" بمعنى "علم" كقول الشاعر:

(٢٨٤) - وجدتهم أهل الغنى فاقتنيتهم ... وأعففت عنهم مستزادي ومطعمي

ويلحق بها -أيضًا- "ألفى" كقول الشاعر:

(٢٨٥) - قد جربوه فألفوه المغيث إذا ... [ما الروع عم فلا يلوى على أحد] (١)


(١) سقط ما بين القوسين من هـ.
٢٨٣ - من الطويل قاله أبو ذؤيب الهذلي "ديوان الهذليين ١/ ٣٤".
شريت الحلم: أي بعت الجهل بالحلم.
٢٨٤ - من الطويل.
ورواية هـ:
. . . . . . . . . . . فأتيتهم .... . . . . . . . . . . مسرادي ومطمعي
٢٨٥ - من البسيط قال العيني ٢/ ٣٨٨ لم أقف على اسم قائله.
الروع: الفزع.
لا يلوى على أحد: لا يعطف على أحد من شدة الخوف وعمومه لجميع الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>