للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً} (١) و {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} (٢).

وقال الشاعر:

(٢٨٨) - أبعد الذي قد لج تتخذينني ... عدوًا وقد جرعتني السم منقعًا؟

وشاهد "تخذ" قول الآخر:

(٢٨٩) - تخذت غران إثرهم دليلًا ... وفروا في الحجاز ليعجزوني

واحترزت بقولي بعد "تخذت" و"اتخذ":

. . . . . . . . . . . ... لا مطلقًا (٣). . . . . . . . . . .


(١) من الآية رقم "١٩" من سورة "الزخرف".
(٢) من الآية رقم "١٢٥" من سورة "النساء".
(٣) هذا يدل على أن المصنف شرح الشطر الذي في الحاشية.
٢٨٨ - من الطويل واحد من أبيات أربعة ذكرها أبو تمام في حماسته ٢/ ١٨١ ولم ينسبها. نقع السم في أنياب الحية: اجتمع. وسم نافع: قاتل.
٢٨٩ - من الوافر قاله أبو جندب الهذلي من قصيدة "ديوان الهذليين ٣/ ٩٠" وشرح أشعار الهذليين للسكري ١/ ٣٥٤.
غران: اسم موضع -على وزن سحاب- قال السكري هو واد. وفي ك وع "غراز".

<<  <  ج: ص:  >  >>