للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وربما ألغي سابق سبق ... بما به الجزء الأخير معتلق

كـ"أين خلت جعفر مقيم" ... و"للندى أرى الفتى مديم"

وإن سوى ذا سابقًا ملغى يظن ... فبعد لام، أو ضمير استكن

كـ"ما إخال" بعد "تنويل" رفع ... "ملاك" مع "رأيت" هكذا سمع (١)

"ش": المراد بالقلبي من أفعال هذا الباب ما لا يدل على تصيير حقيقي، أو تقديري كـ"علم" و"ظن".

ومن جملتها "هب" على مذهب من شرحها بـ"اعتقد" أو بـ"ظن".

وأما من شرحها بـ"اجعل" وقضى عليها بأنها من قولهم: و"هبني الله فداءك" أي: جعلني. فليست عنده قلبية.


(١) هكذا جاءت هذه الأبيات في الأصل، ووافقتها باقي النسخ في البيتين، الأول والثاني، ثم اختلفت معها من الثالث للأخير فجاءت كما يلي:
وربما ألغي سابق سبق ... كـ"أين خلت ابن أخيك منطلق"
كذا "لدينا منك تنويل" و"ما ... إخال" قبل مثله لن يعدما
وإن سوى ذا سابقا ملغي يظن ... فبعد لام أو ضمير استكن
فهذه الأبيات الأربعة عوض منها ثلاثة في باقي النسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>