للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو عبارة عن إبطال العمل ... لفظًا فحسب (١) كـ"أدر أي الناس جل"

"ش": مما يختص بأفعال القلوب غير "هب" التعليق، وهو إبطال العمل لفظًا لا معنى على سبيل اللزوم.

وسببه أن يقع بين الفعل، وبين ما يتعلق به لام الابتداء نحو: "علمت لزيد قائم".

أو استفهام نحو: "علمت أزيد عندك [أم عمرو"؟

أو نفي بـ"ما" أو "لا" أو "إن"، نحو: "علمت ما زيد عندك". و"علمت لا زيد عندك] (٢) ولا عمرو" و"علمت إن زيد قام".

ومنه قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلا} (٣)، و [قوله]: {لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُون} (٤).

"ص":

ومع الاستفهام (٥) ألحق بـ"علم" ... ما منه عرفان (٦). ونحوه فهم


(١) ع "فحسبت".
(٢) هـ سقط ما بين القوسين.
(٣) من الآية رقم "٥٢" من سورة "الإسراء".
(٤) من الآية رقم "٦٥" من سورة "الأنبياء".
(٥) ع س ك ش "استفهام".
(٦) هـ "إفهام".

<<  <  ج: ص:  >  >>