للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون} (١).

فإن كان الواقع بين المعلق، والمعلق غير مضاف: نحو: "علمت زيدًا من هو" جاز نصبه، وهو الأجود، لكونه غير مستفهم به، ولا مضاف إلى مستفهم به.

وجاز -أيضًا- رفعه؛ لأنه المستفهم عنه في المعنى.

وهذا شبيه بقوله: "إن أحدًا لا يقول ذلك".

فـ"أحد" (٢) هذا لا يستعمل إلا بعد نفي.

وهنا قد وقع النفي، لأنه والضمير في "لا يقول" شيء واحد في المعنى.

"ص":

واخصص بفعل القلب نحو "خلتني" ... واستندروا "عدمتني" فقدتني"

و"خاله" و"خلتك" استبح وقس ... وامنع "ضربتني" وشبهه تكس (٣)

"ش": مما يختص بالأفعال القلبية إعمالها في ضميري رفع


(١) من الآية رقم "٢٢٧" من سورة "الشعراء".
(٢) ك وع "وأحد".
(٣) هكذا في الأصل وجاء موضع هذين البيتين في باقي النسخ:
ونحو خلك خاله وخلتني ... خصوا بقلبي ومع فقدتني
عدمتني شذ وقل رأيتني ... رؤيا ورؤية بلا توهن
ومعنى تكس: تغلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>