للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثله قوله الشاعر:

٣١٦ - ليبك يزيد: ضارع لخصومة ... ومختبط مما تطيح الطوائح

فـ"رجال" فاعل "يسبحه "مقدرا"، و"ضارع"


= و"رجال" كما قال المصنف مرفوع بمقدر كأنه قيل من "يسبحه" فقيل: يسبحه رجال.
ويجوز أن يكون "رجال" خبر محذوف تقديره: المسبح رجال.
والوقف على هذه القراءة على "الآصال".
وقرأ في باقي السبعة "يسبِّح" بكسر الموحدة على البناء للفاعل وفاعله "رجال" ولا يوقف حينئذ على "الآصال".
وقرأ أبو حيوة "تسبِّح" بالتاء وكسر الموحدة.
وقرأ أبو جعفر "تسبَّح" بالتاء وفتح الموحد "اتحاف فضلاء البشر ص ٣٢٥، ومختصر في شواذ القرآن لابن خالويه ١٠٢".
٣١٦ - من الطويل اختلف في قائله فقيل هو نهشل بن حري يرثي يزيد بن نهشل وقد ذكر البغدادي في الخزانة سبعة أبيات منها الشاهد نقلا عن شرح أبيات الكتاب لابن خلف "الخزانة ١/ ١٤٧ وما بعدها" ونسب النحاس هذه الأبيات للبيد في شرح أبيات الكتاب، وحكى الزمخشري أنها لمزرد أخي الشماخ، ونسبها السيرافي للحارث بن ضرار النهشلي يرثي يزيد بن نهشل .... وقيل غير ذلك.
الضارع: الذليل الفقير. والمختبط: الذي يأتي للمعروف من غير وسيلة. تطيح: تهلك. الطوائح: جمع مطيحة على غير قياس كلواقح جمع ملقحة والقياس المطاوح والملاقح و"من" تعليلية متعلقة بمختبط. و"ما" مصدرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>