للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتقدير الثاني: وتبين لكم العلم.

وتقدير الثالث: فإن كان لا يرضيك ما تشاهد (١) مني. فهذا كله من إضمار ما دل عليه مقال أو حال.

وكذلك قولهم: "إذا كان غدا فإيتني" (٢) أي: إذا كان غدا ما أنا عليه الآن فإيتني.

والكسائي يرى أن هذا حذف.

وأما حذف الفعل وفاعله معا لدليل يدل عليهما فلا خلاف في جوازه وذلك كثير.

كقوله تعالى: {بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيم} (٣).

أي: نتبع ملة (٤) إبراهيم.

و[قوله تعالى] (٥): {بَلَى قَادِرِين} (٦).

أي: بلى (٧) نجمعها قادرين.

والله أعلم (٨).


(١) ع وك "ما تشاهده".
(٢) ع "فاتيني".
(٣) من الآية رقم "١٣٥" من سورة "البقرة".
(٤) هـ "لملة".
(٥) من الآية رقم "٤" من سورة "القيامة".
(٦) سقطت هذه الآية من هـ.
(٧) هـ "وبلى".
(٨) هكذا في ك وع سقط والله أعلم" من الأصل ومن هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>