للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن تلا المعطوف فعلا مخبرا ... به عن اسم فاعطفن مخيرا

بغير ترجيح كـ"زيد اقترب" ... وعمرو أو عمرا أراه ذا طرب" (١)

والرفع في غير الذي مر رجح ... فما أبيح أفعل ودع ما لم يبح

": للنصب أسباب يترجح (٢) بها على الرفع في هذا الباب.

منها: أن يكون الفعل المشغول بضمير الاسم السابق فعل أمر، أو دعاء، أو نهي نحو: "زيدا أكرمه" (٣) و"يا لله ذنوبنا اغفرها، وآمالنا لا تخيبها".

ومن مرجحات النصب أن يتقدم على الاسم ما الغالب أن يليه فعل، كالنفي بـ"ما" و"لا" و"إن" (٤)، وكالاستفهام بالهمزة. وكـ"حيث" المجردة من "ما". وإنما خصصت من النوافي "ما" و"لا" و"إن" لأن غيرها من النوافي هي (٥) "لم" و"لما" و"لن" (٦) وهي


(١) ط "ذا طلب".
(٢) في الأصل "تترجح".
(٣) ع "زيد أكرمه".
(٤) هـ "كالنفي بلا وما كان".
(٥) ع "من النوافي يلي لم".
(٦) هـ "ولما وإن".

<<  <  ج: ص:  >  >>