للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فمثال البدل قول الراجز:

(٣٦٦) - مالك من شيخك إلا عمله

(٣٦٧) - إلا رسيمه وإلا رمله

ومثال العطف بالواو قول الشاعر:

(٣٦٨) - هل الدهر إلا ليلة ونهارها ... وإلا طلوع الشمس ثم غيارها

وإذا كررت لغير توكيد (١)، وكان الاستثناء مفرغا (٢) شعل العامل بواحد من المستثنين أو المستثنيات، ونصب ما سواه كقولك: "ما قام إلا زيد إلا عمرا" و"إلا زيدا إلا عمرو".

وإن لم يكن مفرغا (٣):

فإما أن تتقدم المستثنيات على المستثنى منه، وإما أن تتأخر (٤) عنه.


(١) ع وك "لغير التوكيد".
(٢)، (٣) ع وهـ "مفرعا".
(٤) في الأصل "أو تتأخر عنه".
٣٦٦، ٣٦٧ - رجز لا يعلم قائله وهو من شواهد سيبويه الخمسين ١/ ٣٧٤ قال العيني لم أقف على اسم قائله ٣/ ١١٧، الشيخ: الرجل المسن، وقد يراد به هنا البعير.
الرسيم: الركض.
الرمل: الإسراع.
٣٦٨ - من الطويل قاله أبو ذؤيب الهذلي "ديوان الهذليين ١/ ٢١".
غيارها: غيابها.

<<  <  ج: ص:  >  >>