للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الذين هم العاملون.

ورُوِيَ:

(٣٧٩) -. . . . . . . . . . . ... ولا سيما (١) يوم بدارة جلجل

بالرفع والجر على الوجهين المذكورين.

وروى -أيضا- النصب على أن "ما" موصولة. و"بدارة جلجل" صلة "يوما" منصوب على الطرفية بما في "بدارة" (٢) من معنى الاستقرار.

فإن وقع بعد "لا سيما" غير ظرف امتنع نصبه إلا أن يكون نكرة فيجوز نصبه على التمييز.

وجعل "ما" عوضا من الإضافة، ليكون (٣) التمييز بعدها كالتمييز في: "على التمرة مثلها زبدا". وقد تخفف ياء "لا سيما".


(١) ع ك سقطت الواو من "ولا سيما".
٣٧٩ - هذا عجز بيت من الطويل لامرئ القيس "الديوان ص ١٠" وصدره.
ألا رب يوم لك منهن صالح .... . . . . . . . . . .
دارة جلجل: اسم غدير.
يوم دارة جلجل: هو اليوم الذي لقي فيه امرؤ القس محبوبته وصواحبها يستنقعن في الغدير فأخذ ثيابهن ورفض أن يردها لواحدة منهن حتى تخرج متجردة فلما يئسوا فعلوا، ثم نحر لهن ناقته.
(٢) ع وك "بما في دارة".
(٣) ع وك "فيكون".

<<  <  ج: ص:  >  >>