للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"ش": أي: وإن تصدر الجملة الحالية بمضارع غير منفي (١) بـ"لم" (٢) التزم فيها ضمير عائد على صاحب الحال [كقولي:

. . . . . . . . . . . "جئت أعدو". . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .

وتجتنب الواو عند ذلك إلا في نادر من الكلام] (٣) كقول الشاعر:

(٤٠٢) - فلما خشيت أظافيرهم ... نجوت، وأرهنهم مالكا

أي: نجوت راهنا مالكا.

والأجود أن يجعل "أرهنهم" خبر مبتدأ محذوف

لتكون (٤) الواو داخلة على جملة اسمية.

وإنما استحق المضارع المثبت (٥) التجرد عن الواو لشدة


(١) هـ "غير منتفي".
(٢) سقط من الأصل بـ"لم".
(٣) هـ سقط ما بين القوسين.
(٤) هـ "ليكون".
(٥) ع وك وهـ "المضارع الذي لم ينف بلم".
٤٠٢ - من المتقارب قائله عبد الله بن همام السلولي "معاهد التنصيص ١/ ٢٨٥، العيني ٣/ ١٩٠".
أظافير: جمع أظفور لغة في الظفر والمراد به هنا السلاح وفي هـ "أظافرهم". والذي خشيه هو عبيد الله بن زياد وكان قد أوعده فهرب إلى الشام، واستجار بيزيد فأمنه وكتب إلى عبيد الله يأمره أن يصفح عنه.
مالكا: هو عريفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>