للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن انتصابه بعد "مثل" قول الشاعر:

(٤٠٥) - فإن خفت يوما أن يلج بك الهوى ... فإن الهوى يكفيكه مثله صبرا

وتقول: "ويل لزيد رجلا، وويحه إنسانا" و"حسبك بعمرو فارسا، وما أكرمه فتى".

وإلى هذا ونحوه أشرت بقولي:

وبعد كل ما اقتضى تعجبا ... فشاك "أكرم بأبي بكر أبا"

والمراد بـ"أبي بكر": صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه وأرضاه (١).

"ص":

واجرر بـ"من" إن شئت تمييزا (٢) "سوى ... معدود أو ما الفاعلية اقتضى

لذاك "بر" من "قفيز برا" ... يجوز كونه بـ"من" منجرا


(١) سقط من الأصل "رضي الله عنه وأرضاه" وفي هـ "ورضي عن أبي بكر".
(٢) س ش ط "تميز سوى".
٤٠٥ - من الطويل ثاني بيتين أنشدهما ابن الأعرابي ولم يعزهما لقائل، والبيت الأول هو:
فرعت ظنابيب الهوى يوم عالج ... ويوم اللوى حتى قسرت الهوى قسرا
لج في الأمر: تمادى، وأبى أن ينصرف عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>