للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكوفيين (١).

وأنشد سيبويه:

(٤١٧) - وكم موطن لولاي طحت كما هوى ... بأجرامه من قلة النيق منهوي


(١) قال الفراء في معاني القرآن ٢/ ٨٥:
"وقد استعملت العرب "لولا" في الخبر وكثر بها الكلام حتى استجازوا أن يقولوا "لولاك" و"لولاي" والمعنى فيهما كالمعنى في قولك "لولا أنا" ولولا أنت".
فقد توضع الكاف على أنها خفض والرفع فيها الصواب، وذلك أنا لم نجد فيها حرفا ظاهرا خفض .... وإنما دعاهم إلى أن يقبلوا:
"لولاك" في موضع الرفع لأنهم يجدون المكني يستوي لفظه في الخفض والنصب، فيقال: ضربتك ومررت بك ويجدونه يستوي أيضا في الرفع والنصب والخفض .... فلما كان ذلك استجازوا أن يكون الكاف في موضع "أنت" رفعا إذ كان إعراب المكني بالدلالات لا بالحركات ... ".
٤١٧ - من الطويل من قصيدة ليزيد بن الحكم الثقفي يعاتب أخاه أو ابن عمه أوردها له القالي في الأمالي ١/ ٦٨ وصاحب الخزانة ١/ ٤٩٦".
طاح: هلك. الجرم: الجسم. كأنه جعل أعضاءه أجراما توسعا. النيق: أرفع الجبل. قلة النيق: ما استدق من رأس الجبل. وفي الأصل "قنة النيق".

<<  <  ج: ص:  >  >>