للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نحو: "ربه رجلا" و"رب رجل وأخيه".

فإن هاء: "ربه رجلا" (١) لا تدل (٢) على معين، وإن كان لفظها لفظ معرفة.

وكذا لفظ "أخيه" بعد (٣) "رجل" كلفظ معرفة، وهو في المعنى نكرة؛ لأن معناه: "رب رجل، وأخ له".

ولا يجر بالتاء إلا "الله" إلا ما حكى الأخفش من قول بعضهم: "ترب الكعبة" (٤).

"ص":

ومضمر الغيبة كاف خفضا ... في الشعر منه قول بعض من مضى

"ولا ترى بعلا ولا حلائلا ... كه ولا كهن إلا حاظلا"

و"ربه عطبا" استندر وقيس ... عليه إن شئت وحد عن ملتبس (٥)


(١) سقط "رجلا" من الأصل.
(٢) هـ "لا يدل" وفي ع "لا تدخل".
(٣) هـ "قعد".
(٤) قال الزمخشري في المفصل:
واو القسم مبدلة عن الباء الإلصاقية في "أقسمت بالله" أبدلت عنها عند حذف الفعل.
ثم التاء مبدلة عن الواو في "تالله" خاصة.
وقد روى الأخفش "ترب الكعبة".
(٥) سقطت من هـ علامة النظم "ص" ووضعت أمام البيت الثالث، وجاء البيتان الأولان في ذيل الشرح مما يوهم بأنهما تكملة لما سبق.

<<  <  ج: ص:  >  >>