للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنشد ثعلب شاهدا على "ربه رجلا".

(٤٢٦) - واه (١) رأبت وشيكا صدع أعظمه ... وربه عطبا أنقذت من عطبه

وأشرت بقولي:

. . . . . . . . . . . "وقيس" ... عليه إن شئت. . . . . . . . . . .

إلى أن هذا الضمير لا بد من إفراده، وتذكيره، وتفسيره بمميز بعده على حسب قصد المتكلم فيقال. "ربه رجلا" و"ربه امرأة" و"ربه رجلين، ورجالا" و"ربه امرأتين، ونساء".

فيختلف المميز، ولا يختلف الضمير. هذا (٢) هو المشهور.

وذكر ابن الأنباري أن تطابقهما في التأنيث، والتثنية، والجمع، جائز.


(١) ع سقط "واه".
(٢) ع وك "وهذا"
٤٢٦ - من البسيط أنشده ثعلب ولم يعزه لقائل معين وهو من شواهد المصنف في شرح العمدة ١٧٠ وشرح التسهيل ١/ ٢٧، وابن عقيل ٢/ ١١٦، والسيوطي في همع الهوامع ١/ ٦٦، والأشموني ٢/ ٢٠٨، ورواه في اللسان. ١٧/ ٢٥٥.
كائن رأبت وهايا صدع أعظمه ... وربه عطبا أنقذت م العطب
وشكا: سريعا. الصدع: الشق.
العطب الأول صفة مشبهة وهي بكسر الطاء بمعنى هالك، والعطب الثاني مصدره، وطاؤه، مفتوحة، ومعناه: الهلاك.

<<  <  ج: ص:  >  >>