للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٤٣٨) - فلثمت فاها آخذا بقرونها ... شرب النزيف ببرد ماء الحشرج

ذكر ذلك الفارسي في التذكرة.

ورُوي مثل (١) ذلك عن الأصمعي في قول الشاعر:

(٤٣٩) - شربن بماء البحر ثم ترفعت ... متى لجج خضر لهن نئيج

ومثال كونها بمعنى "مع" قوله تعالى: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} (٢).

ومثال كونها بمعنى عن قوله تعالى: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ


(١) ع وك سقط "مثل".
(٢) من الآية رقم "٣٠" من سورة "البقرة".
٤٣٨ - من الكامل نسب لجميل بثينة "الديوان ٤١، ٤٢". وفي الأغاني ١/ ٧٥ قصة ذكرها صاحب الأغاني تتعلق بأبيات منها هذا الشاهد في ترجمة عمر بن أبي ربيعة تدل على أنها له.
وهي في ديوانه ص ٤٨٨ وقبل البيت:
قالت وعيش أبي وحرمة إخوتي ... لأنبهن الحي إن لم تخرج
فخرجت خيفة قولها فتبسمت ... فعلمت أن يمينها لم تخرج
قرونها: ضفائرها. النزيف: بمعنى المنزوف من الخمر الممزوجة بالماء. ماء الحشرج: نوع من الماء.
٤٣٩ - سبق الحديث عن هذا البيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>