للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليهما جاز أن يجاء بالمجرور محذوف العامل.

ومنه قوله تعالى (١): {وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ، وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ} (٢).

ومنه قول الشاعر:

(٤٦٨) - أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا

وكذا قول الراجز (٣):

(٤٦٩) - أوصيت من برة قلبا حرا

(٤٧٠) - بالكلب خيرا والحماة شرا


(١) الآيتان رقم "٤، ٥" من سورة "الجاثية".
(٢) سقط من الأصل "من رزق".
(٣) ع وك "الآخر".
٤٦٨ - من البسيط قاله محمد بن بشير من قصيدة ذكرها صاحب الحماسة ٢/ ٤٨، وجاءت في شرح التبريزي ٢/ ٣٤.
أخلق: أجدر.
٤٦٩، ٤٧٠ - هذا رجز قاله أبو النجم العجلي من أرجوزة يوصي ابنته برة عندما خرجت إلى بيت الزوجية، وللأبيات قصة ذكرها صاحب الخزانة ١/ ٤٠٧ وابن الشجري في الأمالي ١/ ٤٨ وبعد الشاهد:
لا تسأمي ضربا لها وجرا
حتى ترى حلو الحياة مرا
وإن كستك ذهبا ودرا

<<  <  ج: ص:  >  >>