للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٤٨٣) - لئن أمست ربوعهم يبابا ... لقد تدعو الوفود لها وفودا

وإلى قول عمر بن أبي ربيعة:

(٤٨٤) - فلئن تغير ما عهدت وأصبحت ... صدفت فلا بذل ولا ميسور

(٤٨٥) - لبما تساعف (١) في اللقاء ولبها (٢) ... [فرح بقرب مزارنا مسرور] (٣)

وإلى قول مطيع بن إياس:

(٤٨٦) - فلئن صرت لا تحير جوابا ... لبما قد ترى وأنت خطيب


(١) ع ك "يساعف".
(٢) ع ك "وليها".
(٣) هـ سقط ما بين القوسين.
٤٨٣ - من الوافر ذكره في الخزانة ٤/ ٢٢٣ وعرضا ولم ينسبه.
ربوعهم: ديارهم.
يبابا: خرابا.
٤٨٤، ٤٨٥ - من الكامل قالهما عمر بن أبي ربيعة، ورواية الديوان "١٣١" توافق رواية الأصل التي اعتمدناها.
صدفت: أعرضت.
اللب: القلب.
٤٨٦ - نسب المصنف هذا البيت لمطيع بن إياس تبعا للقالي في أماليه الذي أورد الأبيات التي قالها مطيع بن أياس في رثاء يحيى بن زياد الحارثي "الأمالي ١: ٢٧٠" ومنها الشاهد ونسبه صاحب الدرر اللوامع ٢/ ٤١ تبعا للعيني لصالح بن عبد القدوس "المقاصد النحوية ٣/ ٣٤٧".
تحير: مضارع أحار -بالحاء المهملة- بمعنى أجاب.
والجملة بعد اللام في "لبما" الواقعة في جواب القسم: جواب القسم لا جواب الشرط -كما وهم العيني.

<<  <  ج: ص:  >  >>