للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فنبهت على قولهم: "تالله لا زرتك". و"والله إن كلمتك". بمعنى: لا أزورك وإن أكلمك.

ومن الأول قول الشاعر:

(٤٨٧) - ردوا فوالله ما ذدناكم أبدا ... ما دام في مائنا ورد لنزال

ومن الثاني قوله تعالى: {إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِه} (١).

وأشرت بقولي:

. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . . وبـ"ما" قد ينتفي

إلى قوله تعالى: {مَا تَبِعُوا قِبْلَتَك} (٢) بمعنى: لا يتبعون.

وجعل الفراء هذا من إجراء "لئن" مجرى "لو" كما أجريت


(١) من الآية رقم "٤١" من سورة "فاطر".
(٢) من الآية رقم "١٤٥" من سورة "البقرة".
٤٨٧ - من البسيط لم ينسب إلى قائل معين، ورواية السيوطي في همع الهوامع ١/ ٩.
. . . . . . . . . . . ... ما دام في مائنا ورد لوراد
الذود: السوق والطرد والدفع.
الورد: الإشراف على الماء وغيره دخله أم لم يدخله، نزل بالقوم: حل بهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>