للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٥٤٥) - لئن كان ما حدثته اليوم صادقا ... أصم في نهار القيظ (١) للشمس باديا

(٥٤٦) - وأركب حمارا بين سرج وفروة ... وأعر من الخاتام صغرى شماليا

فتثبت (٢) المزية للشرط (٣) من ثلاثة أوجه:

أحدها: لزوم الاستغناء بجوابه عند [تقدمه، وعند] (٤) تقدم ذي خبر.

والثاني: لزوم الاستغناء بجوابه عند تقدمه، وعدم تقدم ذي خبر.

والثالث: جواز الاستغناء بجوابه عند تأخره، وعدم تقدم (٥) ذي خبر.

فلو تأخر القسم، وقرن بفاء وجب الاستغناء بجوابه؛ لأن


(١) هـ الفيض
(٢) ك وع وهـ "فثبتت".
(٣) هـ "للشروط".
(٤) ع وك وهـ سقط ما بين القوسين
(٥) ع سقط "تقدم".
٥٤٥، ٥٤٦ - من الطويل أنشدهما الفراء في معاني القرآن ٢/ ١٣٠ ولم ينسبهما وقال العيني ٤/ ٤٣٨ أقول: قائلتهما امرأة فصيحة من عقيل، وهو ما قاله الفراء.
القيظ: شدة الحر، باديا: بارزا للشمس، ويروى ضاحيا.
الخاتام: لغة في الخاتم، صغرى شماليا: الخنصر.
ومعنى قولها: وأركب حمارا بين سرج وفروة: الدعاء على نفسها الهيئة التي ينادى بها على المجرم.

<<  <  ج: ص:  >  >>