للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد يجاء مع نية القسم بـ"إن" مستغنية عن اللام كقوله تعالى: [{وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيم} (١).

وكقوله تعالى: ] (٢) {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (٣).

قال سيبويه رحمه الله (٤): "ولا بد من هذه اللام مظهرة أو مضمرة" (٥).

وقد يجاء بـ"لئن" والقسم غير مراد كقول عمر بن أبي ربيعة:

(٥٥٣) - ألمم بزينب إن البين قد أفدا ... قال الثواء لئن كان الرحيل غدا

ومثله ما أنشده الفراء:


(١) من الآية رقم "٧٣" من سورة "المائدة".
(٢) هـ سقط ما بين القوسين.
(٣) من الآية رقم "٢٣" من سورة "الأعراف"
(٤) ع وك وهـ سقط "رحمه الله".
(٥) كتاب سيبويه ١/ ٤٣٦.
٥٥٣ - من البسيط قاله عمر بن أبي ربيعة "الديوان ص ٣٩١" وفي ملحقات الديوان ص ٤٨٩ جاء البيت بصورة أخرى هي:
يا أم طلحة إن البين قد أفدا .... . . . . . . . . . .
أفد البن: عجل وأسرع: الثواء طول الإقامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>