للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد: عدة الأمر.

ومنه قراءة بعض القراء (١): "لأعدوا له عُدَّهُ" (٢).

وجعل الفراء من ذلك قوله تعالى: {وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُون} (٣).

وإذا حذف لأجل الإضافة ما في المضاف من التنوين والنون المذكورين وجب جر المضاف إليه بالمضاف لما فيه من معنى اللام، أو معنى (٤) "من" [(٥) أو "في".


(١) روى ابن وهب عن حرملة بن عمران أنه سمع محمد بن عبد الملك يقرأ "لأعدوا له عُده" -بضم العين- "المحتسب ١/ ٢٩٢".
وروي عن زر بن حبيش "لأعدوا له عِده" -بكسر العين- "شواذ ابن خالويه ٤٦".
قال أبو الفتح:
"وطريقه أن يكون أراد "عدته" أي: تأهبوا له إلا أنه حذف تاء التأنيث وجعل هاء الضمير كالعوض منها".
(٢) من الآية رقم "٤٦" من سورة "التوبة" وفي الأصل "عدة"
(٣) من الآية رقم "٣" من سورة "الروم".
(٤) هكذا في هـ. وفي الأصل من معنى "من" أو "إلى" أو "اللام" وفي ع، ك "من" معنى "من" أو "في" أو اللام.
(٥) بداية سقط كبير من هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>